وأعلنت منظمة أسطول الصمود العالمي، في منشور عبر «أكس»، أنّ الجيش الإسرائيلي اعترض ثلاثة من قواربها هي «غزة سانبيردز» و«علاء النجار» و«أنس الشريف»، على مسافة 220 كيلومتراً من سواحل غزة، في ساعة مبكرة من الصباح.

وفي وقت لاحق، عادت المنظمة وأعلنت، عبر موقعها الإلكتروني، بأن الاعتراض طال السفن التسع كلها التي يضمها الأسطول.

Early morning Gaza time, the Freedom Flotilla Coalition and Thousand Madleens to Gaza ships were illegally intercepted by Israeli occupation forces. Participants—humanitarians, doctors, and journalists from across the world—have been taken against their … https://t.co/Th9sLLNnNj

— Global Sumud Flotilla (@gbsumudflotilla) October 8, 2025

ومن بين هذه السفن سفينة «كونشيسنس» (الضمير) التي كان على متنها، وفقاً للمنظمة، أكثر من 90 شخصاً بينهم صحافيون وأطباء.

وأكد الأسطول أن قواربه كانت تنقل «ما قيمته 110 آلاف دولار من المساعدات، على شكل أدوية وأجهزة تنفس ومنتجات غذائية، مخصصة لمستشفيات غزة التي تعاني نقصاً في الامدادات».

في المقابل، اتهمت وزارة الخارجية الارهابية الإسرائيلية، في منشور عبر «أكس» الأسطول بقيام بـ«محاولة عبثية» لـ«اختراق منطقة قتال»، مشيرةً إلى أنّ الجيش «نقل السفن والركاب إلى ميناء إسرائيلي» على أن يتمّ ترحيلهم بسرعة.

الأردن يحذّر من «إلحاق الأذى» بمواطنيه

من جانبه، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الاردنية، فؤاد المجالي، إن «الوزارة تتابع أوضاع المواطنَيْن الأردنيَّيْن اللّذَيْن كانا على متن سفينة الضمير ضمن أسطول الحرية المُتَّجِه إلى قطاع غزة».

وحمّل المجالي الكيان الصهيوني مسؤولية سلامتهما، محذراً من تعريضهما لأيّ أذى.

بدورها، اعتبرت الخارجية التركية أن «التدخل في المياه الدولية ضد أسطول الحرية الساعي إلى كسر الحصار غير الشرعي وغير الإنساني المفروض على غزة هو عملية قرصنة»، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي أوقف عدداً من النواب الأتراك.

ودعا عدد من المسؤولين الأتراك الاحتلال الارهابي إلى أن يطلق، من دون قيد أو شرط، سراح ثلاثة نواب أتراك من حزب العدالة والتنمية الحاكم اعتُقلوا خلال اعتراض الأسطول الجديد.

وفي السياق، دعا محامو 27 مواطناً فرنسيا على متن قوارب الأسطول الجديد إلى الإفراج الفوري عنهم.

وأفاد المحامون، في بيان، بأن «قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت تعسفياً 27 مدنياً فرنسياً كانوا على متن هذه القوارب الإنسانية، ولا تزال دولة إسرائيل تحتجزهم إلى اليوم بشكل غير قانوني».

إلى ذلك، أعلن محامو مغني الراب البلجيكي، يوسف سوات، أن سلطات الاحتلال اعتقلت موكلهم الذي كان موجوداً على متن إحدى سفن الأسطول.

وكانت القوات الإسرائيلية قد اعترضت، الأسبوع الماضي، أكثر من 40 سفينة وقاربا تتبع لأسطول الصمود العالمي، كانت تنقل مئات الناشطين، وتتجه نحو غزة بهدف نقل مساعدات وكسر الحصار عنه.